1 - إِذا المَرءُ لَم يُدنَـس مِنَ اللُؤمِ عِرضــــُهُ*** فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَــــــميلُ
2 - وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها*** فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
3 - تـُعَــــيِّــرُنا أَنّا قــَليـلٌ عَـديدُنا*** فـَقـُــلتُ لَها إِنَّ الكِـرامَ قــَليـلٌ
4 - وَما قَـلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مـِثلـَنا *** شَــــبابٌ تَســـامى لِلعُلا وَكُهولُ
5 - وَما ضـَـــرَّنا أَنّا قــَليـلٌ وَجارُنا*** عَـزيزٌ وَجـــــارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
6 - إِذا سـَيِّدٌ مِـنـّــا خـَـلا قامَ سـَــيِّدٌ*** قَـؤُولٌ لِما قـالَ الكِرامُ فـَعُولُ
7 - وَما أُخـــمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ *** وَلا ذَمَّـنـا في النازِلـــينَ نَزيلُ
8 - وَأَيّامُنا مَشـــــــــــهـورَةٌ في عَــدُوِّنا *** لَها غـُــرَرٌ مَعـلـومَةٌ وَحُجـولُ
9 - سـَــلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ *** فَلَيسَ سَـــــواءً عالِمٌ وَجَهولُ
- يدنس : يلوث ، يلطخ × يطهر - اللؤم : اسم جامع للخصال المذمومة الدناءة , الخِسَّة × الشَرَف , العِزَّة - عِرضه : شرفه ج أعراض - يحمل : يدفع ، يزيل × يثبت - يَحمِل عَلى النَفسِ :: يدفع عنها
- ضيمها : ظلمها ، إذلالها × عدلها - حسن: جمال × قبح ج محاسن - الثناء : المدح × الذم ، الهجاء
- تعيرنا : تعيبنا × تمدحنا - عديدنا : عددنا ج أعداد ، عدائد - الكرام : الشرفاء الكرام م كريم × اللئام ،
- بقاياه : رجاله م بقية - تسامى : تبارى ، تفاخر - العلا : الرفعة والشرف ضرنا : آذانا × نفعنا - عزيز : قوى ج أعزة وعزاز و أعزاء × ذليل - ذليل : ضعيف مهان ج أذلاء أذلة وذلال- أخمدت : أطفئت
- طارق : الزائر ليلاً ج طُرّاق- ذم : عاب - نزيل : ضيف ج نزلاء.- خلا : مات × عاش
- غرر : م غرة ، وهي البياض في جبهة الفرس - معلومة : معروفة × مجهولة - حجول : هي البياض في ساق وقوائم الفرس .
أهم الأسئلة :
س : أي الصفات يحث الشاعر الإنسان على التخلص منها في البيت الأول ؟
جـ : يحث على التخلص من كل ما يلوث أو يدنس شرف الإنسان من خسة ولؤم .س : كيف يصبح الإنسان محل تقدير وموضع ثناء من وجهة نظر الشاعر ؟
جـ : إذا كان لا يرضى بظلم أو هوان ، وكان محافظاً على عرضه وشرفه من كل ما قد يلطخه بسوء .س : ما السبيل إلى حسن ثناء الناس ؟
جـ : هو عدم الرضا بظلم النفس ومحاولة دفعه عنها .
س : بمَ عيرت الفتاة الشاعر ؟ وبماذا رد عليها ؟جـ : عيرته بقلة عدد أفراد قبيلته ، ورد عليها أن الكرام قليل .
س : بمَ امتازت قبيلة الشاعر عن غيرها من القبائل الأخرى ؟جـ : امتازت على الرغم من قلة عددهم فجارهم عزيز ، بينما القبائل الأخرى عددهم كبير وجارهم ذليل .
س : ما الدليل على أن قلة عدد أفراد قبيلته لا عيب فيها ؟جـ : الدليل : أن جيرانهم أعزاء ، بينما جيران الأكثرين أذلاء .
س : يفخر الشاعر في البيت الخامس بصفتين . وضحهما . جـ : بقوة قبيلته على الرغم من قلة عددها ، وحمايتها للجار .
س : بم علل الشاعر قلة عدد أفراد قبيلته ؟جـ : ذلك بإن الكرماء والشرفاء هم القليلون في هذه الحياة .
س :بم يفتخر الشاعر فى البيتين السابع والثامن ؟افتخر بكرم قبيلته وأن نرها دائما مشتعلة وأنهم يستقبلون الضيوف ويحسنون ضيافتهم والدليل أنه لا يذمهم نزيل نزل بهم وأن عاركهم مشهورة ومعروفة مما يدل على قوتهم وشجاعتهم . س: ماذا طلب الشاعر فى البيت الأخير ؟ وممن طلب ذلك ؟ولماذا ؟ طلب من الفتاة التى تقدم لخطبتها أن تسأل عن قبيلة الشاعر قبل إصدار الأحكام عليها وتقارن بينها وبين القبائل الأخرى لأنه لا يستوى العالم والجاهل .أهم مظاهر الجمال :
س:استخرج الألوان البيانية وبين نوعها وسر جمالها
-(إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ) : استعارتان مكنيتان في الأولى : تصوير للؤم بقذارة تدنس العرض ، وفي الثانية تصوير للعِرض بثوب أبيض نظيف يدنس / التجسيم .
- (رداءٍ) : استعارة تصريحية ، حيث صور الشاعر كل صفة حسنة برداء يرتديه /التجسيم.
- (يحمل على النفس ضيمها) : استعارة مكنية فيها تجسيم للضيم والظلم بشيء مادي يحمل/ التجسيم- (وما قل من كانت بقاياه مثلنا) : كناية عن العزة والمنعة والشرف - (جارُنا عَـزيزٌ) : كناية عن صفة القوة(جار الأكثرين ذليل) : كناية عن صفة الضعف عند الأعداء على الرغم من كثرتهم .- (إذا سيد منا خلا قام سيد) : كناية عن توارث السيادة في قبيلته
- (قَـؤُولٌ لِما قـالَ الكِرامُ فـَــعُولُ) : كناية عن كرم أقوالهم وأفعالهم
- (وما ذمنا في النازلين نزيل) : كناية عن حسن الضيافة
- (أيامنا مشهورة) : استعارة مكنية حيث صور الشاعر الأيام بشخص مشهور / التشخيص
- (أيامنا) : مجاز مرسل عن الحروب ، علاقته : الظرفية الزمانية/ الإيجاز والدقة فى اختيار العلاقة .
- (أيامنا لها غرر وحجول) : استعارة مكنية حيث شبه الحروب المشهورة بخيل غر ومحجلة / التجسيم.لاتنس : سرجمال الكناية / الإتيان بالمعنى مصحوبًا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .س: استخرج محسنا بديعيًا مبينًا نوعه وسر جماله .- (يدنس ، جميل) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
- (رداء - يرتديه) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن.
- (ضيمها - الثناء) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
- (شَـبابٌ - كُهولُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
- (أَنّا قــَليـلٌ وَجارُنا عَـزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ): محسن بديعي / مقابلة يبرز المعنى ويوضحه
- (قــَليـلٌ - ذَليلُ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .
- (خلا - قام) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
- ( عالِمٌ - جَهولُ): محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
س: استخرج أسلوبًا إنشائيًا وبين نوعه وغرضه ؟- (سـَلي) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : النصح والحث .س: استخرج أسلوبًا خبريًا وبين غرضه .-الأسلوب من البيت الأول إلى البيت الثامن خبري للتقرير .
س: استخرج أسلوب قصر وبين قيمته الفنية ؟- (المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ) : أسلوب قصر بتقديم (من اللؤم) على (عرضه) ؛ للتخصيص والتأكيد .
- (وما ذمنا في النازلين نزيل) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في النازلين) ؛ للتخصيص والتوكيد .س : ما غرض الشاعر من نظم قصيدته ؟جـ : الغرض : الدفاع عن قبيلته ، والفخر والاعتزاز بقيمها الرفيعة ، كالكرم والعزة والطموح وحماية الجار .س : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟جـ : عاطفة الفخر والاعتزاز بنفسه وقومه الممتزجة بالسخط على المرأة التي رفضت الزواج منه
س : ما دوافع فخر واعتزاز الشاعر بنفسه وقومه؟ جـ : السبب : أن الشاعر تقدم لخطبة فتاة فرفضته لأنه ينتمي إلى قبيلة قليلة العدد .س : ما أهم خصائص (سمات) أسلوب الشاعر ؟ 1 - وضوح المعنى والأفكار .2 - سهولة الألفاظ ، ومناسبتها للمعاني المقصودة .3 - جمال التعبير وروعة التصوير .4 - استخدام الحكمة بأسلوب قوي رصين .5 - وضوح عاطفة الفخر والاعتزاز بقبيلته . 6 - استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة بدون تكلف .
س : بناء القصيدة مختلف عن غيرها من قصائد الجاهلية . وضح . جـ : بالفعل ؛ لأنه بدأ القصيدة بالحكمة وهو أمر غير مألوف لأن الحكمة غالباً ما تكون ختاماً للقصيدة .